لعبة أفزعت العالم

تناقلت وسائل الإعلام العربية أخبارا منقوصة حول هذه الدمية التي قيل أنها مصنوعة من الهندسة الجينية لخلق كائن حي به مورثات بشرية و أخرى حيوانية لبيعه كلعبة حية تتراوح فترة حياتها بين سنة و ثلاث سنوات ( حسب الطلب ) و خرج الكتاب و رجال الدين للتنديد بهذه الدمية و حض الأفراد و الحكومات على عدم استرادها او بيعها أو شرائها

الحقيقة أن صانع هته اللعبة الكندي  adam brandejs النحات و المتخصص في مجالي البرمجة و الربوطات قام بصنع عدد من هته الدمى من المطاط باستخدام تكنولوجيا روبوطية لتجعلها تبدوا وكأنها تتنفس و تقوم ببعض الحركات و ذلك لتخوفه مما قد يجلبه عالم الهندسة الجينية في المستقبل ول تحذير الجميع من مخاطر وصول بعض المؤسسات التي تحركها أطماع مادية إلى هذه التكنولوجيا  و ما قد تتفتق عنه أذهان هؤلاء للحول على أرباح جديدة ... لذلك ابتكر هذه الفكرة التي جاب بها معارض مختلفة في عدد من مدن العالم ليؤكد عللا ضرورة عدم تجاوز بعض المحاذير مع تواصل الأبحاث الخاصة بالهندسة الجينية .

فالدمية ليست إلا دمية عادية بها عدد من المحركات الروبوطية التي لا حياة فيها على الإطلاق ...